بحسب المتدى الاقتصادي العالمي، فإنه منذ عام 1969 (العام الذي أضيفت فيه جائزة الاقتصاد)، ذهبت حصة الأغلبية من جوائز نوبل في فئات العلوم إلى المؤسسات الأميركية. ولكن العلماء الذين يجرون أحدث الأبحاث هناك يأتون منذ فترة طويلة من مختلف أنحاء العالم. ومن بين 281 فائزين كانوا منتسبين حصرياً إلى مؤسسات أميركية، وُلِد 87 منهم في الخارج.
تستضيف مؤسسات بريطانية كبرى عدداً من المهاجرين والعلماء الأجانب، حيث ولد 15 من أصل 45 من الحائزين على جائزة منذ عام 1969 في الخارج. وبوسعنا أن نجد أكبر حصة من الحائزين على جائزة أجنبية في سويسرا (ثمانية من الحائزين على جائزة أجنبية المولد في مقابل سبعة من الحائزين على جائزة نوبل في العالم من أصل سويسري). ولهذا، اجتذبت مؤسسات بحثية علمية عليا مثل المنظمة الأوروبية للبحوث النووية في جنيف والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ العديد من الباحثين الأجانب.
أما البلدان التي حققت مؤسساتها أعلى عشرة أشخاص من دون مساعدة أي من العلماء المهاجرين هي اليابان، حيث يوجد 15 من الحائزين على جائزة محلية، فضلاً عن السويد (ثمانية من الحائزين على جائزة).
المصدر: المنتدى الاقتصادي العالمي.
إرسال تعليق