وفيما يلي النقاط الرئيسية في جواب وزير الشؤون الخارجية والتعاون
الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2020 بالرباط، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين :
"سيتم البدء في هذه العملية
بجنوب البلاد خاصة الجزيرة الخضراء وغيرها ثم منطقة مدريد ومنطقة كاطالونيا،
ومنطقة بلاد الباسك، على أن تشمل العملية بعد ذلك تركيا ودول الخليج وفرنسا وغيرها
وفق جدولة وترتيبات معينة.
– العملية ستتم في إطار احترام صارم لتدابير
السلامة الصحية.
– عمليات إرجاع المواطنين العالقين تهم بالدرجة
الأولى وأساسا الأشخاص الذين غادروا المملكة بتأشيرة قصيرة الأمد لأغراض عائلية أو
إدارية أو سياحية أو علاجية.
– السلطات المغربية ماضية في عملها من أجل
استكمال إعادة المواطنين العالقين وفق مقاربة شمولية ومسؤولة.
– أولى عمليات إعادة المغاربة العالقين بالخارج
شملت ، في ظرف ثلاثة أسابيع ، 1103 مواطنة ومواطن.
– ابتداء من منتصف شهر ماي، قامت
السلطات المغربية في 15 و22 ماي الماضي على التوالي، بتنظيم التحاق حوالي 500 من
المواطنين، كانوا متواجدين بمدينتي سبتة ومليلية المحتلين.
– العملية تواصلت من الجزائر حيث تم إعادة 306
مواطنا من الجزائر العاصمة في 30 ماي الماضي، و301 مغربيا من منطقتي وهران وسيدي
بلعباس في 4 يونيو الجاري.
– عدد من الأشخاص الذين تسجلوا للاستفادة من الترحيل
في هذه المرحلة، تخلفوا عن الحضور أو عدلوا ، صراحة ، رغبتهم في الرجوع إلى
المغرب، لأسباب مهنية أو عائلية أو غيرها.
– حرصت عمليات الإعادة على استغلال الثلثين فقط من
المقاعد المتوفرة في الطائرات المستعملة، لضمان احترام التباعد ومسافة الأمان بين
المرحلين، وفرض حجر صحي جماعي وإلزامي لمدة 9 أيام، في فنادق مصنفة تم إعدادها
لهذا الغرض، وتعزيزها بتدابير أمنية وصحية مناسبة.
– تعبئة عشرات الأطر الصحية والأمنية، والقيام
بتحليلين مخبريين من نوع ( PCR ) لكل
عائد، عند الوصول وعند انتهاء فترة الحجر الصحي بالفندق.
– في حالة اكتشاف أي إصابة ، مثلما وقع مع حالات من
بين المرحلين من الجزائر ، يتم فورا القيام بتحليل دم ثالث (test
sérologique)، ويتم البحث عن جميع الأشخاص المخالطين
للتأكد من خلوهم من الفيروس.
– تم لحد الآن التكفل بـ6852 مواطنا، فيما يخص
الإيواء والتغذية والعلاج والمواكبة النفسية واقتناء الأدوية وتغطية تكاليف
العمليات الجراحية والولادة وحصص العلاج، بما في ذلك العلاج الكيماوي والأشعة
وتصفية الدم، وتوفير المستلزمات لذوي الأمراض المزمنة.
– مركز الاتصال القنصلي الموضوع رهن إشارة المواطنين
بالخارج عالج ، منذ 16 مارس الماضي ، أزيد من 236111 اتصالا هاتفيا، فضلا عن تفاعل
خلية الأزمة المحدثة لهذا الغرض مع 110475 اتصال.
– التواصل مع هذه الفئة شمل أيضا التدخل لدى
سلطات بلدان الاستقبال لتمديد مدة صلاحية تصاريح الإقامة، وضمان استمرارية المرفق
العام وتأمين معالجة طلبات الحصول على وثائق السفر، وتعبئة شبكة المحامين المغاربة
بالخارج بـ14 دولة بالقارات الأوروبية والأمريكية والإفريقية.
– “في ما
يتعلق بالمغاربة العالقين في المملكة، فقد تم القيام بمجهود حيث أن حوالي 31 ألف
شخص غادروا البلاد”.
نقلا عن وكالة المغرب العربي للأنباء: ماب إكسبريس.
إرسال تعليق