يقول ابو البقاء الكفوي في الكليات:" واعلم أن أول مراتب وصول العلم إلى النفس: الشعور ثم الإدراك ثم الحفظ، وهو استحكام المعقول في العقل، ثم التذكير و هو محاولة النفس استرجاع ما زال من معلومات، ثم الذكر وهو رجوع الصورة المطلوبة إلى الذهن، ثم الفهم و هو التعلق غالبا بلفظ من مخاطبك، ثم الفقه وهو العلم بغرض المخاطب من خطابه، ثم الدراية وهو المعرفة الحاصلة بعد تردد مقدمات، ثم اليقين وهو أن تعلم الشيء ولا تتخيل خلافه، ثم الذهن وهو قوة استعداد لكسب العلوم غير للحاصلة، ثم الفكر وهو الانتقال من المطالب إلى المبادئ ورجوعها من المبادئ إلى المطالب، ثم الحدس و هو الذي يتميز به عمل الفكر، ثم الذكاء وهو قوة الحدس، ثم الفطنة وهي التتبع للشيء الذي يقصد معرفته، ثم الكيس وهو استنباط الانفع، ثم الرأي وهو استحضار المقدمات واجالة الخاطر فيها، ثم التبين وهو علم يحصل بعد الالتباس، ثم الاستبصار وهو العلم بالشيء من جميع وجوهه، ثم الظن وهو أخذ طرفي الشك بصفة الرجحان،ثم العقل وهو جوهر تدرك به الغاءبات بالوساءط والمحسوسات بالمشاهدة".
يقول ابو البقاء الكفوي في الكليات:" واعلم أن أول مراتب وصول العلم إلى النفس: الشعور ثم الإدراك ثم الحفظ، وهو استحكام المعقول في العقل، ثم التذكير و هو محاولة النفس استرجاع ما زال من معلومات، ثم الذكر وهو رجوع الصورة المطلوبة إلى الذهن، ثم الفهم و هو التعلق غالبا بلفظ من مخاطبك، ثم الفقه وهو العلم بغرض المخاطب من خطابه، ثم الدراية وهو المعرفة الحاصلة بعد تردد مقدمات، ثم اليقين وهو أن تعلم الشيء ولا تتخيل خلافه، ثم الذهن وهو قوة استعداد لكسب العلوم غير للحاصلة، ثم الفكر وهو الانتقال من المطالب إلى المبادئ ورجوعها من المبادئ إلى المطالب، ثم الحدس و هو الذي يتميز به عمل الفكر، ثم الذكاء وهو قوة الحدس، ثم الفطنة وهي التتبع للشيء الذي يقصد معرفته، ثم الكيس وهو استنباط الانفع، ثم الرأي وهو استحضار المقدمات واجالة الخاطر فيها، ثم التبين وهو علم يحصل بعد الالتباس، ثم الاستبصار وهو العلم بالشيء من جميع وجوهه، ثم الظن وهو أخذ طرفي الشك بصفة الرجحان،ثم العقل وهو جوهر تدرك به الغاءبات بالوساءط والمحسوسات بالمشاهدة".
إرسال تعليق