ابتدأ د. مصطفى بنحمزة محاضرته "، مكونات الرأسمال اللامادي للمغرب" بالقول أنه ومنذ منتصف القرن الماضي تنامت الدعوة إلى إيلاء الاهتمام لكل ما هو معنوي وغير مادي في حياة الإنسان، وإنتاجاته الأدبية والفنية المعبرة عن إنسانيته، جراء تحكم الإيديولوجية المادية المدعية وحدها تحديد وعي الإنسان، وتوجيه سلوكه دون غيرها، مما أدى إلى انبثاق صحوة للضمير الإنساني للاهتمام بالرأسمال اللامادي المعزز لنزوعات الخير والصلاح في المجتمعات المعاصرة.
ومن هنا يقترح د. بنحمزة مدخل " الرأسمال اللامادي للمغرب" المستوعب لكل الرساميل المتداولة، ومن ضمنها الرأسمال البشري، والفكري والاجتماعي، لزرع روح الثقة والاستعداد الطوعي للبذل لما فيه صلاح المجتمعات والحضارات..ومن هذا المنطلق تقارب المحاضرة ماهية الرأسمال اللامادي اعتماداً على مصدرين هما: بحث البنك الدولي بعنوان: "أين تكمن ثروة الأمم؟ "، وبحث المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب بشراكة مع بنك المغرب حول "الثروة الإجمالية للمغرب"، لذا فإن هذه الدراسة ستركز على محاور عامة، تكمن تحتها جزئيات تمثل مداخل للرأسمال اللامادي للمغرب، كما تتناول الدراسة المكون الديني ضمن مكونات الرأسمال اللامادي الإنساني في الأعمال التي أنجزها المفكرون والفلاسفة قديما وحديثا.
من هو العلامة والمفكر المغربي الدكتور مصطفى بنحمزة؟. وُلِد سنة 1949 بمدينة وجدة وتلقى دراسته الجامعية في كل من كلية الشريعة (جامعة القرويين).وكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة سيدي محمد بن عبد الله) بفاس، ودار الحديث الحسنية بالرباط. أستاذ الدراسات الإسلامية ورئيس شعبتها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الأول بوجدة؛ رئيس المجلس العلمي بوجدة، وفرع جمعية العلماء خريجي دار الحديث الحسنية، مدير معهد البعث الإسلامي للعلوم الشرعية بوجدة؛ له عدة مؤلفات وتحقيقات حول قضايا التسامح في الإسلام، المساواة، التربية، المرأة، التفسير، اللغة، الحقوق، الاجتهاد، وأكثر من خمسين بحثا علميا منشورا في المجلات الأكاديمية والمتخصصة. حصل على وسامين ملكيين من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله؛ من مؤلفاته التي لا يتسع المجال لعرضها كلها : • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام؛ • مقدمة من أجل تأصيل التسامح بين المسلمين؛ • تحقيق كتاب "الحلية فيما لكل فعل من تصريف وبنية" لابن عنترة؛ • الخطيب وواقع الأمة؛ • كرامة المرأة من خلال خصوصياتها التشريعية؛ • نظرية العامل في النحو العربي؛ • مقاصد التربية الإسلامية.
من هو العلامة والمفكر المغربي الدكتور مصطفى بنحمزة؟. وُلِد سنة 1949 بمدينة وجدة وتلقى دراسته الجامعية في كل من كلية الشريعة (جامعة القرويين).وكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة سيدي محمد بن عبد الله) بفاس، ودار الحديث الحسنية بالرباط. أستاذ الدراسات الإسلامية ورئيس شعبتها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الأول بوجدة؛ رئيس المجلس العلمي بوجدة، وفرع جمعية العلماء خريجي دار الحديث الحسنية، مدير معهد البعث الإسلامي للعلوم الشرعية بوجدة؛ له عدة مؤلفات وتحقيقات حول قضايا التسامح في الإسلام، المساواة، التربية، المرأة، التفسير، اللغة، الحقوق، الاجتهاد، وأكثر من خمسين بحثا علميا منشورا في المجلات الأكاديمية والمتخصصة. حصل على وسامين ملكيين من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله؛ من مؤلفاته التي لا يتسع المجال لعرضها كلها : • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام؛ • مقدمة من أجل تأصيل التسامح بين المسلمين؛ • تحقيق كتاب "الحلية فيما لكل فعل من تصريف وبنية" لابن عنترة؛ • الخطيب وواقع الأمة؛ • كرامة المرأة من خلال خصوصياتها التشريعية؛ • نظرية العامل في النحو العربي؛ • مقاصد التربية الإسلامية.
إرسال تعليق