منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي سنة 2011 والأحداث تتوالى في هذا القطر المغاربي بين أطياف عديدة كل منها يزعم الشرعية لنفسه. صحيح أن نموذج اللادولة الذي زرعه القذافي كان اشبه بتعبير عن جماعة سياسية تحي وفق اصولها الثقافية والاجتماعية، وفي المقابل كانت قائمة على الإكراه واستبعاد أطياف وشرائح اجتماعية عن هذه الجماعة.
أما اليوم، فإن معارك طاحنة تأججت بفعل تدخل فواعل إقليمية وأخرى دولية، في محاولات إما لتصفية حسابات جيوساسية أو اقتصادية أو لكسب مواقع نفوذ أو لمنع مقدرة دولة نفطية على الاستقلال بإرادتها وترواتها، فضلا عن موقع ليبيا الجيواستراتجي بين القارات الثلاث الإفريقية والأوروبية والآسيوية.
غير أنه لا مراء، كون الخاسر والمسحوق على هذ البلد هم سكانه بكل مكوناته الثقافية والعرقية، فضلا عن تدمير مقدرته على النهوض إلا تحت وصاية أجنبية أو تحرير دموي يهلك الحرث والنسل.
غير أنه لا مراء، كون الخاسر والمسحوق على هذ البلد هم سكانه بكل مكوناته الثقافية والعرقية، فضلا عن تدمير مقدرته على النهوض إلا تحت وصاية أجنبية أو تحرير دموي يهلك الحرث والنسل.
نتعرف من خلال هذه الصور والرسومات والبيانات والاشرطة السمعية-البصرية على أبرز ما جرى على خارطتها ومايجري في ليبيا من خطط ومخططات. ونترك لكم سديد الاستنتاج والتحليل:
تطورت الأحداث في ليبيا بشكل دراماتيكي وبات كل طرف يستنجد بحلفائه فكانت معركة الوطية التب أعادت الأزمة الليبية للواجهة، خاصة بعد خفوت جدوة الأخبار حول فيروس كورنا.
كما انقسم الشارع والمحليين إلى فريقين لا ثالث لهما كل يؤيد حزبه:
إرسال تعليق